قتل محتج يمني وأصيب أخر من أنصار الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال برصاص الشرطة الاثنين 22 ديسمبر/كانون الأول، وذلك في يوم جديد من "العصيان المدني" في الجنوب.
وقال شهود عيان إن الناشط قتل عندما حاول ناشطون من الحراك الجنوبي قطع الطرقات لدفع السكان الى الالتزام بالعصيان المدني.
وشهدت عدة مدن في جنوب اليمن تحركات احتجاجية في إطار "العصيان المدني".
وكان الحراك الجنوبي بدأ في 14 أكتوبر/تشرين الأول اعتصاما مفتوحا وبرنامجا احتجاجيا تصاعديا للمطالبة بـ"فك الارتباط" والعودة الى دولة جنوب اليمن التي كانت مستقلة حتى عام 1990.
وتركزت الاحتجاجات الاثنين في مدينة عدن، كبرى مدن الجنوب، وفي مدن الحوطة والمكلا وعتق حيث شلت حركة النقل والمواصلات وأغلقت المحلات التجارية والمصارف الحكومية والخاصة.
وقال شهود عيان إن شللا شبه تام سجل في عدن حيث أغلقت معظم المحلات والمدارس والمرافق.
وأضافوا أن ناشطي الحراك الجنوبي شرعوا منذ الصباح الباكر بإحراق الإطارات ووضع الحجارة في شوارع المدينة للحد من الحركة.
وأطلقت الشرطة الرصاص الحي في الهواء في حي المنصورة بعدن لتفريق المحتجين.