منتديات ستار الجيريا
اهلا وسهلا بكم جميعا
منتديات ستار الجيريا
اهلا وسهلا بكم جميعا


الاستمتاع والمرح فى منتدى ستار الجيريا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


 

  الصحة النفسية للأسرة.. المجتمع الناجح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Strange.DJ

Strange.DJ


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1352
النقود : 3672
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 19/11/2000
تاريخ التسجيل : 29/10/2013
العمر : 23
الموقع : batna

 الصحة النفسية للأسرة.. المجتمع الناجح  Empty
مُساهمةموضوع: الصحة النفسية للأسرة.. المجتمع الناجح     الصحة النفسية للأسرة.. المجتمع الناجح  Emptyالجمعة ديسمبر 05, 2014 10:48 am



اثناء تصفحي للنترنت اعجبتي بهاده المقالات اتمني ان تنال اعجابكم:
هذه المشاركة ذات صلة بملتقى المهندسين العرب : http://www.arab-eng.org/vb/t129947.html#ixzz27JFsXxEO

صحة النفسية للأسرة.. المجتمع الناجح







- الإعلام شريك في كوارث المجتمع
- تعسير الحلال يتبعه تيسير الحرام
- المسجد حائط الدفاع أمام مخاطر المراهقة

حوار- تسنيم محمد:
خدعوك فقالوا: "العقل السليم في الجسم السليم"، ومنذ ذلك الحين، واهتمام أسرتنا العربية بأبنائها ينصبُّ على مراقبة ما قد يطرأ على أجسادهم من علل، مع إغفال كامل لأمراض أشد فتكًا، قد تصيب صحتهم النفسية فتقتل الفرد، وإن أسكنته عالم الأحياء.

معوق الإنتاج الأكبر في العالم النامي هو الأمراض النفسية؛ كما تؤكد التقارير العالمية، أما الإحصاءات المحلية فتُحذِّر من النسبة المفزعة للطلاق، خاصةً المبكر في الوطن العربي؛ حتى إن امرأةً تُطَلَّق كل ست دقائق في مصر، وزيجة واحدة تنجح من كل ثلاث زيجات في الكويت.

حوارنا التالي مع الدكتور عبد الرحمن واصل الأستاذ السابق بجامعة أم القرى ومدير معهد المهارات الأسرية بجمعية أنس بن مالك الخيرية؛ ليحدثنا عن أصول المعاملات الزوجية والتربية النفسية للأطفال، خاصةً أن مقرري مناهج التربية في الوطن العربي لم يراعوا تكوين المرأة البيولوجي والنفسي، ورسالتها في الحياة؛ فأصبحت حياتنا الأسرية تزخر بالكوارث الاجتماعية.

الإعلام متهمًا

* أصبحنا نسمع عن أنواع غريبة ومتعددة من الزيجات تُستحدث بين الشباب اليوم، فما الأسباب التي تدفعهم للوقوع في براثن مثل هذه الزيجات؟ ** هذه جريمةٌٌ أول المسئولين عنها وسائل الإعلام التي تحولت إلى وسائل هدم وتدمير لثوابت الأمة، والتحريض على الفسق والفجور والإباحية التي رسَّخت في وجدان الشباب أن الجامعة هي المكان الطبيعي للبحث عن الرومانسية.

والفتاة في مرحلة المراهقة تكتمل أنوثتها، وينبعث فيها الميل نحو الجنس الآخر، وبفعل إلحاح وسائل الإعلام، وتقليدًا للدراما على الشاشات تذهب الفتاة إلى الجامعة للاستعراض ولفت الأنظار.

وتأتي مرحلة النضج فتتحول هذه العاطفة إلى الرجال، وتعيش الفتاة بفعل وسائل الشحن الرهيب جو ثقافة الحب؛ بل ثقافة الفحشاء المرسومة على أنها عالم الرومانسية الحالمة والخيال المجنح.

ونتيجةً للعاطفة المشبوبة بين الحبيبين؛ فإنهما يتفقان على الزواج حتى تتحسن الأحوال ويتخرجا ويحصلا على فرصة عمل وبعدها يعلنان الزواج، ويحصلان على ورقة يبيعها أصحاب الذمم الخربة في المكتبات تُملأ بمعرفة الحبيبين، ويشهد عليها زميلان من نفس الشاكلة، ويتم الحب بعيدًا عن أعين الناس في شقق مؤجرة بالساعة لمثل هذه الأغراض، وفي هذه الشقة المفروشة تتحول الملكة المتوجة على عرش أنوثتها إلى ضحية، وهذا الزواج السري ليس كما يسميه بعض الناس زواجًا عرفيًّا، فالزواج العرفي هو المعروف عند الناس، والذي تعارفوا عليه، فالأَوْلَى أن يسمى بزواج الزنا أو الزواج السري، وهو زواج باطل على رأي الجمهور؛ فقد قال- صلى الله عليه وسلم-"لا زواج إلا بولي"، و"أيما امرأة نكحت نفسها بغير إذن وليها فنكاحها باطل، فنكاحها باطل، فنكاحها باطل".

* وهل تقع مسئولية هذه الكارثة على الإعلام وحده؟
** بالطبع لا؛ لكنه مسئول عن النصيب الأكبر، ويجب أن نؤكد أن من أهم الأسباب عدم تربية الأبناء على تقوى الله ومراقبته في السر والعلن، وغياب الرقابة الأسرية، غير الاختلاط داخل المدارس والجامعات والنوادي العامة؛ مما يُسهم في كسر الحاجز النفسي بين الجنسين، ومن أسبابها أيضًا الخلافات الزوجية التي تحول الأسرة لعامل طردٍ إلى الشارع وإلى رفاق السوء وإلى الإدمان.

كذلك فكل تعسير للحلال يتبعه تيسير للحرام؛ فالبطالة، وغلاء الأسعار، وغلاء المهور، وعدم توافر المسكن إلا لمَن يقدر؛ كل هذا يؤدي إلى ما نراه من زيجاتٍ لا يرضى الله عنها، وتضر المجتمع، والكارثة الأكبر في نتائج مثل هذه الزيجات بعدما تذهب السكرة وتأتي الفكرة، وتتعرض الفتاة للإحباط واحتقار النفس وجلد الذات والنظرة الدونية لها من قِبل المجتمع.

كما أنه لا يترتب على مثل هذا الزواج أية حقوق شرعية للفتاة كالميراث مثلاً، ونادرًا ما يرضى المتزوج عرفيًّا أن يوثِّق هذا الزواج، غير وجود 14 ألف حالة تهرب لأباء ممن ارتكبوا هذه الجريمة من الاعتراف بأبنائهم من هذا الزواج "أبناء الحب"، فضلاً عمن ارتكبت جريمة الإجهاض أو عدم التبليغ عنه خوفًا من الفضيحة، وقد يفوِّت هذا الزواج السري على الفتاة فرصة زواج مناسبة وقد يُعرِّض هذا الزواج الزوجةَ للعقم نتيجة تناول حبوب منع الحمل، كما يعرِّض هذا الزواج سمعة الفتاة وسمعة أسرتها لعارٍ لا تغسله بحار الدنيا.

زواج الأخلاق
* هل كان من أسباب ذلك وجود هذه النسبة الكبيرة من العوانس؟
** أصبحت عندنا نسبة عوانس عالية جدًّا، ومع ذلك فإن عندنا نسبة عالية أيضًا من النساء المطلقات، وهذا دليل على فشل المنظومة المادية القائمة على المظاهر في الشبكة والفرح وتأثيث بيت الزوجية، وشيوع ثقافة التقليد والمحاكاة؛ فكل فتاة تنظر إلى قريباتها وتضع أمام العريس رقمًا لشبكة فلانة، وهدايا علانة، والمفروض- في ظل البطالة والحالة الاقتصادية السيئة- أن تتغير هذه الثقافة، ونجنح إلى التيسير في كل شيء؛ لأن كل تعسير للحلال يتبعه تيسير للحرام.

ومن ثم وضع الإسلام ثوابت للاختيار؛ أولها على أساس الدين، والدين ليس صلاة وصيامًا فقط؛ ولكنه خلق وطباع؛ فقد قال- صلى الله عليه وسلم-"أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقًا"، وعنصر الدين من ثوابت الاختيار لا مساومة فيه؛ ولا تغاضي عنه.

أيضًا التكافؤ الاجتماعي والتقارب العمري؛ فالزوجة في مقتبل العمر لها مطالب بيولوجية ونفسية لا يستطيع الرجل كبير السن أن يجاريها فيها، وأيضًا قوة الشخصية، ونعني بالرجل قوي الشخصية الذي يستطيع تحمل المسئولية؛ مسئولية نفسه، ومسئولية زوجته، ويحقق للمرأة الحماية والأمان مهما بلغت مؤهلاتها العلمية؛ فالمرأة دائمًا تحب الرجل الذي يقود، وليس معنى قوي الشخصية أن يكون عصبيًّا متوترًا عابسًا متجهمًا ينفعل لأقل الأسباب؛ يسب، ويحلف بالطلاق، فهذا عمر الزواج معه قصير.

فالحب وحده لا يصلح أساسًا لقيام حياة زوجية سعيدة، كذلك الجمال وحده؛ فإن مثل هذه المقومات تنهزم أمام مفردات الحياة، وللأسف؛ إن كثيرًا من الشباب يركز في اختياره على المقاييس الجمالية؛ الرقة، والنعومة، والدلع، والدلال، ويختارون بعيونهم لا بعقولهم، وهو بذلك يقع في اختياره تحت ضغط الرغبة الجنسية، مع أن المطيعة ذات الدين يتوهج بريقها بطاعتها لربها وطاعتها لزوجها.

ابني المراهق
* وما دور التربية الأسرية في مواجهة ما يحيط الأبناء من مفاسد خاصة خلال مرحلة المراهقة؟
** المراهقة مرحلة من العمر يمر بها الفتى من سن العاشرة تقريبًا أو الثالثة عشرة إلى سن الحادية والعشرين، والمراهق رجل في مظهره قريب من الطفولة في مخبره؛ ولكن في كثير من الأحيان نعامله كرجلٍ غير مدركين طبيعة المرحلة الانتقالية التي يمر بها، إذ لا بد من استثمار الطاقة الانفعالية التي يتمتع بها المراهق؛ وهي طاقة خلاقة إذا أُحسن استثمارها، كذلك احترام رأيه، وعدم السخرية من أفكاره، وعدم التدخل في شئون حياته؛ فإن هذا يجعله إنسانًا متمردًا ثائرًا على البيت وعلى المجتمع.

وليس معنى عدم تقييد حرية المراهق أن نُطلق له الحبل على الغارب، فهذا خطأ جسيم؛ فقد يقع لقلة خبرته وسهولة استهوائه أسيرًا لشلةٍ من أصدقاء السوء يغرونه بالانزلاق إلى التدخين، ثم الإدمان، وإذا استبان للأب أن الفتى أو الفتاة وقعت في مأزق من مآزق هذه المرحلة؛ فلتكن المناقشة العقلانية والحوار الأبوي أولاً؛ وإلا استخدم الأب سلطته لحماية أبنائه.

وكل مخلوق في هذا الكون بحاجةٍ إلى الحب؛ ولذلك فإن الفتاة التي لا تجد الحميمية والعاطفة من الأب والأم فإنها ستبحث عنهما بظمأ خارج البيت؛ لتلقي نفسها لقمةً سائغةً لمَن يُغريها بمعسول الكلام، ومن هنا تبدأ قصة الضياع.

فلا بد للأب والأم أن يبنيا جسورًا من التواصل والحب والثقة المتبادلة بينهم وبين أبنائهم، ولا مانع من استدعاء أصدقائهم إلى البيت للتعرف على توجهاتهم، ويجب أن يعلم الأب الغائب أن ماله لن يعوض أولاده عن غيابه؛ خاصةً أن بعضَ الآباء يعوض تقصيره في التواصل بينه وبين أبنائه بإغداق المال عليهم، وهذا كمن يصبُّ زيتًا على النار، كذلك علينا أن نُعطيهم فرصةً للتعبير عن آرائهم، والإنصات لهم، وعدم فرض الرأي عليهم؛ ولكن الإقناع والهدوء ينبغي أن يكون سيد الموقف و85% من مشكلات شبابنا في مرحلة المراهقة، نتيجةً لفشل قنوات الاتصال بين المراهقين وأسرهم.

وأخيرًا وليس آخرًا أرى أن كل مشكلات التربية ومرحلة المراهقة ترجع إلى ضعف الوازع الديني، وعدم ارتباط الأولاد بالمسجد، ونظرًا لأن مرحلة المراهقة هي المرحلة التي تنمو فيها الدوافع الغريزية دون استكمال النضج العقلي فإن هذا يعد المدخل الرئيسي لقصص الحب والتفكير في الجنس الآخر.

البنت زي الولد
* منذ عقود وأصوات تدَّعي أن المرأة أصبحت تماثل الرجل في كل شيء ولا فرق بينهما!! ** هناك فروق جسدية ونفسية ودينية بين الرجل والمرأة ليتعرف كل منهما على الآخر؛ لأن هذه المعرفة تقرب بينهما المسافات، وتجعل كلاًّ منهما أقدر على فهم صاحبه واستيعاب تكوينه.

وفيما يتعلق أولاً بالفروق الجسمية البيولوجية: فالرجل أقوى من المرأة بدرجة محسوسة تؤهله لحمل الجانب الشاق من الحياة، ومتوسط طول الرجل يزيد عن متوسط طول المرأة باثني عشر سنتيمترًا، وتبعًا لذلك فالمرأة أقل وزنًا من الرجل، يحتاج جسم المرأة إلى مقدار كبير من الأكسجين أكثر من الرجل لتأدية نفس العمل وقلبها يستقبل 25 لترًا من الدم في الدقيقة، أما الرجل فيحتاج إلى 37 لترًا في نفس الوقت، ويزيد متوسط وزن المخ عند الرجل عن متوسط وزن المخ عند المرأة بمقدار مائة جرام في المتوسط.

كما أن الجوهر السنجابي الذي هو النقطة المدركة من المخ عند المرأة أقل بدرجة محسوسة، وفي مقابل ذلك نجد مراكز الإحساس والتهيج عند المرأة أحسن تركيبًا منها عند الرجل، والأحبال الصوتية عند المرأة قصيرة ورقيقة، وعند الرجل طويلة وغليظة، وحنجرة المرأة أصغر من حنجرة الرجل، والألياف العضلية لحنجرة الرجل أقوى؛ مما يجعل صوته خشنًا، ويقوم الهرمون الذكري عند الذكر بتشكيل عظامه فتتصلب عظامه، ويصبح عرض الكتفين عنده أعرض من حوضه ويكون الفخذان منفرجين، أما في المرأة فإن الحوض عندها أوسع من حوض الرجل؛ استعدادًا لاحتضان الجنين، ولا يوجد بين الفخدين عندها فرجة كالرجل؛ بسبب اتساع الحوض على حين يضيق عندها الكتفان، جلد المرأة أملس وأنعم من جلد الرجل عامةً، والشعر النابت في جسمها أقل وأقصر وأنعم من الشعر النابت في جسم الرجل، وخاصةً الوجه، وهذا يرجع إلى هرمونات الأنوثة في المرأة؛ حيث تُشكِّل دقة الخصر، وبروز الثديين، ولين الجانب، ورقة العاطفة، ونعومة الملمس، وعذوبة الحديث، وغلبة الحياء، وشدة الخجل، وضعف التحمل.

ومظاهر الضعف عند المرأة تقترن بمظاهر القوة؛ فإذا تعرضت المرأة للعدوى فإن احتمال إصابتها أقل من احتمال إصابة الرجل في نفس الملابسات، ومتوسط عمر المرأة أعلى منه عند الرجل بالرغم من تعرضها لأخطار الحمل والولادة، وعندما تأتيها الدورة الشهرية يعتل مزاجها ويتعكر صفوها؛ فتتأثر حالتها النفسية والمزاجية فتنخفض درجة الحرارة في جسمها، ويبطؤ النبض، وتقل خلايا الدم، ويختل الهضم، ويتبلد الإحساس وتتكاسل الأعضاء، ويقل التركيز، وتتأثر آلات النطق، وتصبح شرسة الطباع مائلة للبكاء، وتصاب أيضًا ببعض هذا في فترات الرضاعة والحمل والولادة.

وعندما تصل المرأة إلى سن الخمسين؛ الذي يسمى سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية؛ فإن وظيفة المبايض تبدأ في العدِّ التنازلي، ويبدأ مستوى هرمونات الأنوثة في الانخفاض، وينعكس ذلك على المرأة جسميًّا ونفسيًّا، فيصاحب هذا التغيير الإحساس بالسخونة، وزيادة ضربات القلب، وقلة النوم، والأرق، والعصبية الزائدة.

أما الفروق النفسية: فالرجل إيجابي والمرأة سلبية، والرجل يسعى، والمرأة تنتظر، ولا تستخدم القوة عند اهتياجها، ودليل ذلك أنه لم يحدث حالة اغتصاب من أنثى لذكر على مرِّ التاريخ، فالفتاة لا تحلم بالاعتداء والاستيلاء؛ وإنما تحلم بالاسترخاء والاستسلام، والمرأة ذات حساسية حادة تتأثر بغاية السهولة بالفرح والحزن؛ لأن تركيبها الجسماني يقرب من تكوين الطفل، والمرأة أقرب إلى قبول التضحية والإقدام عليها من الرجل؛ لأنها تنزع إليها من غريزة الأمومة، دافع الأمومة عند المرأة أقوى من الجوع والعطش، وأقوى من حاجتها إلى الجنس؛ فهو عندها وسيلة للإنجاب، كما أن عمل المرأة في الخارج لا يعوضها عن حبها للاستقرار في بيتٍ سعيد.

والمرأة أكثر قدرةً على التخلص من حالة الاكتئاب بمعاونة مَن حولها بعكس الرجل فإن مناعته القوية تحول دون ذلك، وتمتاز المرأة بالحاجة إلى الحب والحنان؛ ولذلك فهي تحتاج دائمًا إلى أن يُعبِّر الرجل عن عواطفه نحوها، وهذا يحقق التواصل النفسي والعاطفي بينها وبين الرجل، وتُفضِّل المرأة الرجلَ على ما يمكن أن تقوم به بنات جنسها؛ فثقتها في الرجل دائمًا أقوى من ثقتها في امرأةٍ مثلها؛ فهي تفضل الخياط الرجل، والمحامي الرجل، والمدرس الرجل، والقاضي الرجل، والطبيب الرجل، والمدير الرجل، وهذا النقص الذي يعتري المرأة؛ سواء كان جسديًّا أو نفسيًّا هو عين الكمال الذي لا تستطيع أن تؤدي مهمتها إلا به، وكما يقول الشيخ الشعراوي: إن الرجل يتعامل مع الأجناس الدنيا من الوجود؛ فهو إما مزارع يتعامل مع التربة والماشية والحيوان، وإما صانع يتعامل مع المادة الصماء؛ ولكن المرأة تتعامل مع أشرف شيء في الوجود؛ وهو الإنسان.

ثالثًا الفروق الدينية: فقد أوجب الإسلام على الرجل أن يتحمل أعباء المرأة الاقتصادية قبل الزواج وبعده؛ فقبل الزواج ينفق عليها أبوها أو أخوها أو عمها أو جدها؛ حفاظًا عليها من جرح شعورها وإراقة ماءِ وجهها وتعرضها للفتن، وبعد الزواج يكلف الرجل بإعداد مسكن للزوجة ودفع الصداق والإنفاق عليها؛ ومن ثَمَّ فقد جعل الإسلام للرجل ضعف ما للمرأة من الميراث في بعض الحالات لا كلها، حتى وإن كانت المرأة عاملة فليس هذا مبررًا إطلاقًا لتبادل الأدوار، فلو تعبت من العمل، أو ترتب عليه ضياع الأولاد فإنها تلزم بيتها، كما أن على الرجال الجهاد والفروسية والرمي، ومنهم الأنبياء والعلماء، وفيهم الإمامة الكبرى والصغرى، والأذان، وخطبة الجمعة، والاعتكاف والشهادة في الحدود، والقصاص، والأنكحة، وتحمل الدية والطلاق، والرجعة، وولاية النكاح، وتعديد الأزواج، وإليهم تنسب الذرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحة النفسية للأسرة.. المجتمع الناجح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الاسرة و الصحة النفسية للطفل .
»  متى يحتاج طفلي لخدمات الصحة النفسية؟
»  درس العلوم الإسلامية: الصحة الجسمية والصحة النفسية – الثالثة ثانوي جميع الشعب
»  النحافة وتلاضرار الاجتماعية والاضطربات النفسية
»  الاكلات التي تؤدي الى الراحة النفسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستار الجيريا :: الأسرة والمجتمع :: منتدى الصحة والحياة-
انتقل الى:  

IP


الساعة الأن بتوقيت (جرينتش +3)


Powered by AhlaMontada™ Version phpBB2
Copyright © 2015 Star-Dz , Inc. All rights reserved.