مارادونا: مونديال 78 أسوأ أيام حياتي.. وهذا سر بكائي أمام الجزائر !

اعتبر أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا ذكرى استبعاده من قائمة المنتخب الأرجنتيني المشاركة في كأس العالم سنة 1978 الأسوأ في حياته بعد أن كان يحلم في المشاركة لأول مرة في المونديال، وعاد مارادونا لمواجهته للمنتخب الجزائري (اقل من 20 سنة) في ربع نهائي كأس العالم للشباب عام 1979 حيث كشف عن سر بكائه بعد نهاية اللقاء الذي انتهى بفوز منتخب التانغو بخماسية نظيفة .
وقال مارادونا في كتابه "انا دييغو"، الذي نُشر جزء منه على موقع "غول" المتخصص في الرياضة الاثنين، "كنت أعتقد أنني سأشارك في مونديال 78، كنت في أتم الاستعداد، لكن حلم المونديال الأول تدمر. في المنتخب كنا 10 لاعبين في المركز رقم 10، أكثر من يعجب مينوتي كان خوسيه فالنسيا، لأنه هو الذي اكتشفه".
وأضاف مارادونا" تم استبعادي من قائمة المنتخب قبل المونديال، بحجة أنني "لازلت صغيرا جدا". عشت المونديال على أرضنا كأي مواطن أرجنتيني، كنت أذهب للملعب وأشاهد المباريات من المدرجات، احتفلت باللقب، لكن كنت أؤمن بأنني كنت قادرا على التألق في البطولة".
وقال مارادونا عن سر بكائه أمام المنتخب الجزائري في مونديال الشباب 1979 باليابان " قدمنا مباريات رائعة في البطولة، أردت اللعب باستمرار طوال 90 دقيقة وأكثر، لكن في ربع النهائي أمام الجزائر أخرجني المدرب مينوتي، لذا كنت في قمة الغضب. فزنا على الجزائريين بخمسة أهداف".
وأضاف دييغو "جلست على مقاعد البدلاء غاضبا، ثم توجهت مباشرة لغرف الملابس، بدأت في البكاء كالمجنون... وصل اللاعبون بعد المباراة، حاولوا مواساتي.. حتى جاء المدرب ، وأخبرني أنه أراد إراحتي، وأنني لا يمكن أن أشارك في جميع المباريات وفي كل الدقائق. لم أتناول العشاء هذا اليوم".