مناضلو الأرندي يطالبون بن صالح بتكريس سياسة لمّ الشمل

وجه بعض المقصين من الأرندي نداء مستعجلا، عشية انتخاب اللجنة الولائية لتحضير المؤتمر بتبسة، إلى الأمين العام بالنيابة للحزب عبد القادر بن صالح للتدخل قصد استبعاد سياسة الكيل بمكيالين.
وبحسب ما توفر لنا من معلومات، فإن قائمة الجمعية العامة التي تبلغ قرابة 68 عضوا من بين الكوادر التي تحمل صفة وزراء سابقين باسم الحزب ورؤساء مجالس شعبية ولائية ورؤساء بلديات سابقين وحاليين وأمناء المكاتب البلدية، قصد انتخاب اللجنة التقنية الولائية التي تتشكل من نصف عدد بلديات الولاية أي 14 مناضلا، سجل فيها حسب بعض المناضلين إقصاء عضوي المجلس الوطني قرابسي عمار وعلي معيفي بسبب الترشح خارج قوائم الحزب، غير أن نفس القائمة تضمنت اسم محامية ترشحت في نفس القوائم خلال التشريعيات الماضية، وهو جعل بعض المقصين يطالبون ”نأمل في تدخل حكيم للأمين العام بالنيابة السيد عبد القادر بن صالح لأننا ندرك مدى الرزانة التي يتحلى بها وحرصه على تطبيق وتكريس المصالحة بين جميع المناضلين”. وتحدث مناضلون آخرون عن تحويل أمين بلدي من بلدية صغيرة لنفس المنصب في بلدية أكبر، وتضمنت القائمة المشكلة من 68 عضوا أشخاص لا يحملون الصفة القانونية المنصوص عليها في اللوائح والتعليمات التي تسير هذه التحضيرات القاعدية لعقد المؤتمر الوطني. وقالت بعض الكوادر المقصاة بأنها تعرف جيدا أهداف هذا الانتقاء والإقصاءات المبيتة وهي الحفاظ على وضع الغموض في تسيير دواليب الحزب على مستوى الولاية.

عدد القراءات : 317 | عدد قراءات اليوم : 235

شكرا لك وجزاك الله كل خير