حل "صداع الدفاع" لدى غوركوف "محلي" ولن يكون محترفا

حل "صداع الدفاع" لدى غوركوف "محلي" ولن يكون محترفا
حل "صداع الدفاع" لدى غوركوف "محلي" ولن يكون محترفا
أثارت التصريحات الأخيرة للمدرب كريستيان غوركوف، خلال الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس، والمتعلقة بعدم اقتناعه بمستوى اللاعبين المحليين، والذي أكد بشأنه أنه بعيد عن مستوى اللاعبين المحترفين، الكثير من نقاط الظل في "فلسفة" المدرب الفرنسي، خاصة أنها ستضعه في مأزق بخصوص حل مشكلة وسط الدفاع، التي اعترف أنها ستكون ورشته المقبلة، على اعتبار أنه كان نقطة ضعف "الخضر" في "كان 2015"، في وقت لا يوجد فيه لاعبون محترفون يلعبون في هذا المنصب قادرون على الالتحاق بالمنتخب الوطني، الأمر الذي لا يخرج خيارات غوركوف الدفاعية عن "ورقة المحليين".
 وكان غوركوف انتقد علنا مردود لاعبي وسط الدفاع في "الكان"، خاصة بالنسبة للثنائي حليش ومجاني، فالأول فقد مكانته بعد اللقاء الأول أمام جنوب إفريقيا بسبب أدائه "المهزوز" والثاني لم يكن في قمة مستواه خلال دورة غينيا الاستوائية، وكان سببا مباشرا في هدفين كلفا الخسارة لـ"الخضر"، الأول أمام غانا، والثاني أمام كوت ديفوار، وهو الهدف الثاني لبونيي بعد أن كان سوداني عدل النتيجة، في حين أن كادامورو كان خرج من حسابات المدرب بعد تجريبه في آخر لقاءين قبل "كان 2015"  أمام مالي في التصفيات ووديا أمام تونس، لكنه شارك بسبب إصابة المدافع بلكالام، وأمام قرار اعتزال بوڤرة، الذي قام بدوره في دورة غينيا الاستوائية، تنحصر خيارات غوركوف، الذي سيكون "مجبرا" على البحث في "الخزان المحلي"، لأن أسماء اللاعبين المحترفين المطروحة لتدعيم المنتخب الوطني مستقبلا، لا تخرج عن نطاق الهجوم ووسط الميدان، ولعل أبرزها مهاجم ليون الفرنسي نبيل فقير.
وسيكون مدافع اتحاد الحراش السابق هشام بلقروي، والمحترف بالنادي الإفريقي التونسي، أول خيارات المدرب خلال دورة قطر المقررة شهر مارس المقبل، خاصة وأن مصادر مقربة من مدرب "الخضر" أكدت أن غوركوف معجب ببلقروي وسيكون خياره الأول، في حين سيضطر للبحث عن مدافع آخر من اللاعبين الذين سبق لهم وأن أشرف عليهم خلال تربصات المنتخب المحلي، وسيكون تربص بداية شهر مارس المقبل حاسما في اختيار غوركوف لأحد المدافعين المحليين ليكون حاضرا خلال المواجهتين الوديتين أمام قطر وسلطنة عمان خلال دورة الدوحة نهاية مارس القادم، على اعتبار أن غوركوف سيجرب عدة لاعبين خلال المواجهتين، من أجل تصحيح بعض الأخطاء والنقائص التي أبانت عنها النسخة الـ30من كأس أمم إفريقيا 2015.