منتديات ستار الجيريا
اهلا وسهلا بكم جميعا
منتديات ستار الجيريا
اهلا وسهلا بكم جميعا


الاستمتاع والمرح فى منتدى ستار الجيريا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


 

  قصه موت الصحابى الجليل عمرو ابن العاص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نوفل سالمي
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
نوفل سالمي


أحمر
الدولة :  قصه موت الصحابى الجليل عمرو ابن العاص  8rHwci
الجنس : ذكر
mms :  قصه موت الصحابى الجليل عمرو ابن العاص  UClYz6
عدد المساهمات : 14023
النقود : 34158
السٌّمعَة : 7
تاريخ الميلاد : 26/08/2001
تاريخ التسجيل : 02/08/2013
العمر : 22

 قصه موت الصحابى الجليل عمرو ابن العاص  Empty
مُساهمةموضوع: قصه موت الصحابى الجليل عمرو ابن العاص     قصه موت الصحابى الجليل عمرو ابن العاص  Emptyالخميس ديسمبر 04, 2014 8:05 am



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

القصة:
قال عمرو بن العاص: عجبًا لمن نزل به الموت وعقله معه، كيف لا يصفه؟ فلما نزل به الموت، قال له ابنه عبد الله بن عمرو: يا أبتِ، إنك كنت تقول: عجبًا لمن نزل به الموت وعقله معه كيف لا يصفه فصف لنا الموت وعقلك معك، فقال: يا بني، الموت أجلّ من أن يوصف، ولكني سأصف لك منه شيئًا؛ أجدني كأن على عنقي جبال رضْوَى وأجدني كأن في جوفي شوك السُّلاءِ، وأجدني كأن نفسي يخرج من ثقب إبرةٍ. اه.
ثانيًا: أسباب البحث في هذه القصة:
1- المقارنة بين أحوال الناس عند احتضارهم وبين حالة الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه عند احتضاره.
قال تعالى في كتابه العزيز في ختام سورة الواقعة: فأما إن كان من المقربين (88) فروح وريحان وجنة نعيم (89) وأما إن كان من أصحاب اليمين (90) فسلام لك من أصحاب اليمين (91) وأما إن كان من المكذبين الضالين (92) فنزل من حميم (93) وتصلية جحيم (94) إن هذا لهو حق اليقين (95) فسبح باسم ربك العظيم.
2- قال الإمام الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (4-300): هذه الأحوال الثلاثة هي أحوال الناس عند احتضارهم:
أ- إما أن يكون من المقربين.
ب- أو يكون ممن دونهم من أصحاب اليمين.
ج- وإما أن يكون من المكذبين بالحق، الضالين عن الهدى، الجاهلين بأمر الله، ولهذا قال تعالى: فأما إن كان أي: المحتضر من المقربين وهم الذين فعلوا الواجبات والمستحبات وتركوا المحرمات وبعض المباحات فروح وريحان وجنة نعيم أي: فلهم روح وريحان وتبشرهم الملائكة بذلك عند الموت- كما تقدم في حديث البراء. اه.
3- قلت: وحديث البراء بين حالة العبد المؤمن عند الاحتضار، وحالة العبد الكافر أو الفاجر عند الاحتضار.
أ- حالة العبد المؤمن عند الاحتضار "حالة المقربين وأصحاب اليمين".
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء، بيض الوجوه، كأن وجوههم الشمس، معهم كفن من أكفان الجنة، وحنوط من حنوط الجنة، حتى يجلسوا منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة. (وفي رواية: المطمئنة) اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان، قال: فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط فذلك قوله تعالى: توفته رسلنا وهم لا يفرطون {الأنعام: 61} ". اه.
ب- حالة العبد الكافر أو الفاجر عند الاحتضار.
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "وإن العبد الكافر (وفي رواية: الفاجر) إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة {غلاظ شداد}، سود الوجوه معهم المسوح {من النار} فيجعلون منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب، قال: فتفرق في جسده فينتزعها كما يتنزع السَّفود {الكثير الشعب} من الصوف المبلول {فتقطع معها العروق والعصب} فيأخذها فإذا أخذها لم يدعها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح". اه.
قلت: حديث البراء مرفوعًا أخرجه أحمد (4-287، 288، 295، 296) (ح18557)، (18636) والسياق له، وأخرجه الآجُرّي في "الشريعة" (2-190) (ح919)، وأخرجه أبو داود (ح4753، 4754)، والحديث صححه الإمام ابن القيم ونقل تصحيح أبي نعيم والحاكم له في "تهذيب السنن" (7-140)، وأخرجه الحاكم (1-37- 40)، وقال: "صحيح على شرط الشيخين".
4- بتطبيق القول المنسوب إلى الصحابي الجليل وهو يصف حالة احتضاره، حيث قال: "أجدني كأن في جوفي شوك السُّلاَّء". والسلاء: شوك النخل الواحدة سلاءة، نجده ينطبق تمام الانطباق على قوله صلى الله عليه وسلم : "فيتنزعها كما ينتزع السَّفود الكثير الشعب من الصوف المبلول". وهذه الحالة هي حالة العبد الكافر أو الفاجر.
5- قلت: كيف تكون هذه حالة الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه. وقد ثبت في مسند أحمد (2-354-327، 353)، والحاكم (3-452) من حديث محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ابنا العاص مؤمنان".
قلت: وله شاهد بالإيمان أخرجه أحمد والروياني في مسنده والترمذي من حديث عقبة بن عامر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أسلم الناس وآمن عمرو".
قلت: وأورد هذا الشاهد الألباني رحمه الله في "الصحيحة" (1-238) (ح155)، وحسنه وأورد حديث أبي هريرة (ح156) وصححه، ثم قال في "الصحيحة" (1-239): "وفي الحديث منقبة عظيمة لعمرو بن العاص رضي الله عنه؛ إذ شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بأنه مؤمن، فإن هذا يستلزم الشهادة له بالجنة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المشهور: "لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة" متفق عليه.
وعلى هذا فلا يجوز الطعن في عمرو رضي الله عنه كما يفعل بعض الكتاب المعاصرين، وغيرهم من المخالفين، بسبب ما وقع له من الخلاف. اه.
6- قلت: وعلى هذا فالصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بأنه مؤمن، والحالة التي جاءت في القصة هي حالة الكافر والفاجر والمنافق.
7- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى (35-62):
أ- "ومعاوية وعمرو وأمثالهم من المؤمنين لم يتهمهم أحد من السلف بنفاق، بل قد ثبت في الصحيح أن عمرو بن العاص لما بايع النبي صلى الله عليه وسلم قال: "على أن يغفر لي ما تقدم من ذنبي"، فقال صلى الله عليه وسلم : "يا عمرو، أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله". ومعلوم أن الإسلام الهادم هو إسلام المؤمنين لا إسلام المنافقين".
ب- "وأيضًا فعمرو بن العاص وأمثاله ممن قدم مهاجرًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد الحديبية هاجر إليه من بلاده طوعًا لا كرهًا والمهاجرون لم يكن فيهم نفاق، وإنما كان النفاق في بعض من دخل من الأنصار يظهرون الإسلام نفاقًا لعز الإسلام وظهوره في قومهم.
ج - وعمرو بن العاص قد أمَّره النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات السلاسل والنبي صلى الله عليه وسلم لم يول على المسلمين منافقًا. اه.
8- قال الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية" (8-393) سنة ثلاث وأربعين:
أ- "وممن توفي فيها عمرو بن العاص على المشهور، وكان أحد أمراء المسلمين، وهو أمير ذات السلاسل وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بمدد عليهم أبو عبيدة ومعه الصديق وعمر الفارق، واستعمله رسول صلى الله عليه وسلم على عمان فلم يزل عليها مدة حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقره عليها الصديق".
ب- ثم إن الصديق بعثه في جملة من بعث من أمراء الجيش إلى الشام، فكان ممن شهد تلك الحروب وكانت له الآراء السديدة والمواقف الحميدة والأحوال السعيدة.
ج- ثم بعثه عمر إلى مصر فافتتحها واستنابه عليها.

الاستنتاج:

من هذا البحث يتبين:
1- أن الصحابي عمرو بن العاص من المؤمنين ولم يتهمه أحد من السلف بنفاق.
2- قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع فتاويه" (35-66): "وإذا كانوا مؤمنين محبين لله ورسوله فمن لعنهم فقد عصى الله ورسوله".
3- وتبين من الأدلة الثابتة المنقبة العظيمة لعمرو بن العاص رضي الله عنه؛ إذ شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بأنه مؤمن.
4- من هذا يتبين التناقض الشديد بين هذه المنقبة العظيمة، وبين ما نسب إليه في القصة وهو يصف حالة احتضاره تلك الحالة التي بينت السنة الثابتة أنها حالة الكافر أو الفاجر أو المنافق بل أشد، كما بيَّنا آنفًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://star-dz.123.st
 
قصه موت الصحابى الجليل عمرو ابن العاص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  بحث حول حياة عثمان بن عفان بن أبي العاص ج2
»  بحث حول حياة عثمان بن عفان بن أبي العاص
»  عبد الجليل.. نطق بالألمانية طفلا وأتقنها دون أن يدرسها
» عمرو بن الجموح [رضي الله عنه]
»  عبد الجليل إبن عين التوتة بباتنة.... نطق بالألمانية طفلا وأتقنها دون أن يدرسها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستار الجيريا :: قسم رفه نفسك :: قسم رفه نفسك :: قسم شخصيات عربية وعالمية-
انتقل الى:  

IP


الساعة الأن بتوقيت (جرينتش +3)


Powered by AhlaMontada™ Version phpBB2
Copyright © 2015 Star-Dz , Inc. All rights reserved.